اطلعت على ما كتبه الشيخ محمد صالح الصديق في كتاب له صدر مؤخرا عن دار هوما صورته منه أضعهفي متناول القراء لما فيه من شهادات طيبة عن جوانب مجهولة من حياة اﻷستاذ المدني.
ولقد ذكر الشيخ الضديق أشياء ظنها صحيحة في حق توفيق وأنها أخطاء لا تنقص من قدر الرجل.
وإن كانت السقطات القليلة بلا شك لا تسقط الرجل الكبير، فإنه ليس من العدل أن تلصق بالرجل تهم هو بريء منها ومن هذا القبيل بعض الاتهامات ببالسرقة اﻷدبية والحماس الذي يخرج ما يكتب توفيق المدني من دائرة الكتابة الموضوعية.
هذه بعض المسائل لمح إليها الشيخ الصديق ولم يفسر سأرجع إن شاء ربي إلى دحضها وردها ردا جميلا مؤيدا بالدليل القاطع في اﻷيام اﻵتية بحول الله.
ولتصفح المقال، انقر على الرابط اﻵتي