بطل العروبة والإسلام عقبة بن نافع

مسجد سيدي عقبة يمدينة بسكرة حيث مرقد الفانح العظيم

في رحاب هذا المسجد العظيم الذي أسس على التقوى، ومن جوار هذا البطل المغوار المقدام الصارم الذي صعدت روحه الطاهرة إلى أعلى عليين، بين الشهداء والصالحين، ووري جسمه في هذه البقعة الطاهرة من أرض الوطن الكبير لكي يبقى لدينا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، نبراساً منيراً، وذكرى حية خالدة تنادينا أن لا حياة إلا من وراء التضحية والجهاد، ولا كرامة ولا عزة إلا بعد الفداء والاستشهاد.

ذلك هو صوت بطل العروبة والإسلام، “عقبة بن نافع الفهري” الذي تسمعه كل صباح وكل مساء ينادينا إلى الحياة الحقة وإلى ساحات الشرف. فنستجيب له مهطعين، ونتقدم في عزم صادق، وفي نخوة إسلامية أبية نقيم للإسلام الحنيف مناراً ونزيد الوطن العزيز شرفاً وفخاراً.

فتحية مني صادقة مخلصة للشهداء الأبرار من هذه الديار الذين قدموا المهج والأرواح منذ ساعات ‏الجهاد الأولى إلى معركة التحرير العظيمة الهائلة، لكي يعيش بعدهم الإسلام عزيزاً ولكي تحيا العربية في بلادهم لساناً مبيناً أبدياً، ولكي يحيا الوطن من بعدهم حراً مستقلاً سعيداً، وإلى الأبد إن شاء الله.

Loading

Bookmark the permalink.

اترك تعليقاً