تضمنت الرسالة انتقادا لتصريحات السيد تشندرلي التي أدلى بها في الفيليبين أمام الصحافة والتي مفادها أن الجزائر ستستقبل ابتداءا من ذلك التاريخ إعانات من الدول الشيوعية في وقت كانت الدول الشيوعية تعين الجزائر من زمن بعيد.
وفيها أيضا طلب بن نبي إلى قيادة الثورة لتسند إليه مهمة كتابة تاريخ الثورة.
وفي الملف الذي يحوي الرسالة من توفيق المدني تقضي بتسلمه الرسالة ثم أخرى من بن نبي يعلق فيها على رسالة توفيق.
ومع هذه الرسائل أيضا ما كتب في الصحافة عن مداخلة السيد تشاندرلي أمام الصحافة والذي أدى إلى صدور رسالة بن نبي.