مرت اليوم أربع وثمانون سنة على ميلاد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، تلك الجمعية التي غيرت مجرى التاريخ الحديث للبلاد الجزائرية وكانت بمثابة بعث حقيقي لﻷمة بهذه اﻷصقاع.
لم أجد فيما ترك أحمد توفيق المدني من وثائق أي تقرير للجمعية للفترة التي كان فيها أمينا عاما لها. ولكني وجدت تقريرا واحدا كتبه توفيق المدني ونشره اﻷستاذ أبو القاسم سعد الله معلقا عليه. وها أنا قد صورته وأضعه على هذا الموقع.
وقد جاء ذكر اجتماع سبتمبر 1954 وما انبثق عنه من مقررات في ج3 من كتاب حياة كفاح.
سأعود قريبا إن شاء الله إلى تعليقات اﻷستاذ سعد الله عند نشري لملف ساخن هو قصة مقال أرسله الشيخ التبسي للنشر في البصائر ورفضت لجنة البصائر بإجماع نشره وكان ذلك في منتصف سنة 1955.
ومن فوائر التقرير الذي أنشره اﻵن إعطاءه صورة صادقة عن الجدية في العمل التي تحلت بها الجمعية من أول عهدعا إلى ان حلّت بداية شهر 1956.